المحاماة فن الحجة والإقناع
أقوال مأثورة تعبر عن أهمية المحاماه
عبد العزيز باشا فهمي ثاني نقيب للمحامين وأول رئيس لمحكمة النقض
إذا وازنت بين عمل القاضي وعمل المحامي ، لوجدت أن عمل المحامي أدق وأخطر ،
ان مهمة القاضي
الوزن والترجيح ، أما مهمة المحامي فهي الخلق والإبداع
والتكوين .
نقيب المحامين الراحل مكرم عبيد
إن المحاماة كالصخرة السماء التي تطاول عنان السماء ؛ والتي سترتد عنها ولا
ترقى إليها أطماع الطامعين ، أو مغامرات المغامرين ، وستظل صامدة في كل عهد
وحين ؛ مرفوعة الرأس وضاءة الجبين ، وقناتها لأي لأي غامز لا ولن
تلين .
نقيب المحامين الراحل أحمد الخواجة
إن المحامين قلب المجتمع النابض وصوته الناطق وستظل نقابة المحامين أقوى قلاع
الحرية لأنها تقوم على اكتساب المحامين ولا تعمل إلا وفق مشيئتهم
وإرادتهم .
الدكتور عبد الرزاق السنهوري أحد أعلام القانون في الوطن العربي
المحاماة فن الحجة والجدل والبرهان والإقناع ، فقد كان رواد الفلسفة محامين ؛
بما يملكون من حجج ولغة عالية ونظرة ثاقبة ، وكثير من الشعراء كانوا محامين ؛
بما يمتلكون من أدوات اللغة والبلاغة والفطنة ، فليس عمل المحامي الفصل
في النزاع إنما هو عمل القاضي.
ليس من عمل المحامين قلب الثوابت أو تظليل الحقائق
، فلا تشعر بالفخر كثيراً عندما توزع الرشاوى لكسب القضايا ، لأنك أصبحت مجرماً
بسبب مجرم ، فأنت إذن مثله لأنك تخسر ذاتك لتربح قضية ، فالقضية رابحة وستكون
أنت الخاسر .
أن تسرق حقوق زملاءك المحامين وأن تنافسهم بصور غير مشروعة فهذا أقرب للدناءة
وأبعد ما يكون من الأخلاق الرفيعة التي هي أساس مهنتك .
لا تكذب و لا تعطي الوعود فإنك لستَ صاحب قرار فانت لستَ مسؤولاً عن النتائج ،
وقبل ذلك كله كن أنســانا لتكن محامياً .
شيخ المحامين مصطفى مرعى
إن المحاماة هي مهنة الحرية والكرامة والكفاح في مختلف مناحي الحياة وفى كل
زمان ومكان .
لويس الرابع عشر
لو لم أكن ملكا لفرنسا لوددت أن أكون محاميا .
دوجيسو رئيس مجلس القضاء الأعلى بفرنسا
المحاماة عريقة كالقضاء ، مجيدة كالفضيلة ، ضرورية كالعدالة ، هي المهنة التي
يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب ، حيث الجدارة والجاه ﻻ
ينفصلان .
المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبداً لهم ، تجعل المرء نبيلا
بغير وﻻد ، غنيا بغير مال ، رفيعا من غير حاجة إلى لقب ، سعيدا بغير
ثروة .
المفكر الفرنسي فولتير
كنت أَتمنَى إِن أَكون محامِيا ، لأَن المحاماة أجمل مهنة في العالم .
فالمحامي يلجأ إليه الأغنياء والفقراء على السواء ، َومن عملائه
الأمراء والعظماء ، يضحي بوقته وصحته وحتى بحياته في الدفاع عن متهم بريء أُو
ضعيف مهضوم الحق .
الفقيه الفرنسي جارسونيه
إن المحامي يترافع في يوم واحد أمام محاكم متعددة في دعاوى مختلفة ، ومنزله
ليس مكانًا لراحته ولا بعاصم له من مضايقة عملائه ، إذ يقصده كل من يريد أن
يتخفف من أعباء مشاكله وهمومه ، ولا يكاد ينتهي من مرافعة طويلة إلا ليعالج
مذكرات أطول ، فعمله معالجة مختلف المشاكل وتخفيف متاعب الآخرين ، وأستطيع
القول إنه بين مواطنيه يمثل الرجال الأولين الذين قاموا بتبليغ الرسالة
الإلهية .
تعليقات
إرسال تعليق
يشرفنا متابعتكم المدونة القانونية https://alaaharoun.blogspot.com/