القائمة الرئيسية

الصفحات

عـلاء هـارون المحامى بالنقض والدستورية والإدارية العليا ت : 0100648254 المدونة القانونية : قانونية - إخبارية – إستشارات ( مقالات قانونية - أخبار قانونية - نشرات قانونية – إستشارات قانونية ) جنائى - مدنى - قضايا الأسرة - قضاء إدارى - تجارى وشركات - تشريعات - أحكام - صيغ قانونية - تنمية بشرية - أخبار

آخر الأخبـــار

أهم المهارات الشخصية التى يجب عليك إمتلاكها 2024

أهم المهارات الشخصية
التى يجب عليك إمتلاكها 2024

أهم المهارات الشخصية التى يجب عليك إمتلاكها 2024



أهم المهارات الشخصية التى يجب عليك إمتلاكها 2024

 المهارات الناعمة
soft skills

 

إذا كنت تفكر في التقدم لوظيفة جديدة ، فيجب أن تكون واضحًا جدًا بشأن متطلبات الوظيفة التي تتقدم لها .

 تنقسم المهارات المطلوبة لأي وظيفة إلى فئتين :

- المهارات التقنية المتعلقة بالوظيفة نفسها والتي تستند إلى طبيعة كل وظيفة .

- والمهارات الفردية وتسمى المهارات الشخصية .

تعد المهارات اللينة أحد المتطلبات المهمة جدًا التي يبحث عنها جميع أصحاب الأعمال في موظفيهم لأنها تضمن سير عمل أفضل وتمكّن الانسجام والتعاون بين الموظفين لضمان زيادة إنتاجية الموظف .

قد نسمع هذا كثيرًا :

شخص يتقدم لوظيفة معينة ويعرف جيدًا متطلبات الوظيفة وجميع المهارات المعلوماتية والفنية المطلوبة للوظيفة ، لكنه لا يحصل على الوظيفة ويتم رفضه ، في المقابل شخص آخر مع مستويات أقل من المعرفة في المهارات الفنية المتعلقة بالوظيفة والمعلومات المقبولة ويتمقبوله .

قد تتساءل ؟

لماذا هذا هو الحال ، وكيف يمكن لأصحاب العمل رفض أولئك الذين هم أكثر ملاءمة للوظيفة وعلى دراية بمتطلباتها ، وتعيين من هم أقل تأهيلاً ؟

في الواقع ، هناك مهارات أخرى قد يفتقر إليها الأشخاص الذين تعتبرهم أقل قدرة من حيث المهارات التقنية .

                                                                                

ما هي المهارات الناعمة soft skills؟


المهارات الشخصية هي ببساطة مجموعة من المهارات الشخصية التي لا ترتبط مباشرة بمهام الوظيفة ، ولكنها مهمة وضرورية لتحقيق أفضل النتائج في العمل .

على سبيل المثال ، إحدى المهارات الأساسية لوظيفة المسوق الإلكتروني هي القدرة على تحليل البيانات ، وبدون هذه المهارة لن يتمكن المسوق الإلكتروني من إنجاز مهام الوظيفة المطلوبة .

ولكن من المهم أيضًا أن يتمتع المسوقون الشبكيون بمهارات ناعمة مثل : الاتصال والقيادة والعمل الجماعي ، والتي لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بأداء المهام ، ولكنها مهارات مهمة جدًا لتحقيق النتائج المرجوة .

وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الوظائف والمهن العملية ، تعتبر بعض المهارات الشخصية مهارات أساسية وترتبط ارتباطًا مباشرًا بالأداء الوظيفي ، مثل مهارات الاتصال في وظائف خدمة العملاء .

أصبح مصطلح " المهارات الشخصية " شائعًا جدًا مؤخرًا ، ويأمل جميع رؤساء الشركات أن يتمتع مرؤوسوهم بهذه المهارات .


المهارات اللينة هي مهارات مهمة للغاية يحتاج كل منا لإتقانها ، فهي تسهل علينا التواصل والتوافق مع الآخرين في عملنا.

أثبتت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن النجاح في أي وظيفة (85٪) يعتمد على المهارات الشخصية ، بينما (15٪) فقط من النجاح الوظيفي يعتمد على المهارات الفنية .

هذا يوضح لنا أهمية المهارات الشخصية ، وهو أمر لا يمكننا التقليل من شأنه أو تجاهله .

 

 أهم المهارات الشخصية وكيف يمكننا اكتسابها 

  

  1. مهارة التواصل
  2. مهارة التفاوض
  3. مهارة الذكاء العاطفي
  4.  مهارة القيادة
  5. مهارة حل المشكلات
  6. مهارة العمل الجماعي
  7.  مهارة المرونة والتكيف مع المتغيرات
  8.  مهارة تنظيم الوقت

وذلك على التفصيل التالى :


1 -  مهارة التواصل



لا شك أن مهارات الاتصال من أهم المهارات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان خلال حياته ، وتأثيرها على حياته وعلاقته بمن حوله يتم اكتشافه بشكل واضح وسريع ، ولكن أصل كل المهارات .

سواء في العمل أو في حياتنا الشخصية ، نتعامل مع أنواع مختلفة من الأشخاص طوال الوقت ، ومن المهم أن نفهم كيفية التواصل معهم بشكل صحيح لضمان نجاح العلاقة وتحقيق الأهداف .

في أي مكان عمل ، بدون وسائل الاتصال المناسبة بين الناس ، لا بد أن تمتلئ الأجواء بالخلافات والصراعات ، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سير العمل والتعاون بين أعضاء الفريق ، مما يؤثر بدوره على الإنتاج .

لذا ، فهذه إحدى المهارات الشخصية المهمة جدًا التي يبحث عنها مالكوا الشركة في موظفيهم .

كيف تكتسب مهارة التواصل

من أجل اكتساب مهارات الاتصال ، يجب أن تعرف بوضوح أنها مهارة كبيرة جدًا ، وأن المهارات الصغيرة تندرج تحتها ، وإذا تمكنت من إتقانها ، فسيصل الاتصال إلى أعلى مستوى .

وهذه المهارات بالتفصيل كالتالى :


1. مهارة الاستماع

أن تكون مستمعًا جيدًا هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتكون متواصلاً جيدًا. في أي عملية تواصل، من المهم جدًا أن تعرف بالضبط ما يريده الشخص الذي أمامك من أجل تحقيق الغرض من الاتصال، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الاستماع الفعال.

 كيف تفعل ذلك :

يجب أن تستمع جيدًا وتولي اهتمامك الكامل لما يقوله الشخص الآخر، ثم اطرح أسئلة توضيحية وأعد صياغة ما قاله الشخص الآخر للتأكد من أنك تفهم بالضبط ما قصده الشخص الآخر.

على سبيل المثال ، استخدم جملة مثل : ( إذن ما تقصده هو ….) ، مما يوضح لك ما يريده الشخص الآخر، لذلك ستفعل بالضبط ما هو مطلوب منك .

2. التواصل غير اللفظي

يعني التواصل غير اللفظي لغة جسدك ، والتواصل البصري ، والإيماءات ، ونبرة الصوت ، والطريقة التي تقف بها أو تجلس في جسدك ، وكل ذلك يمكن أن يؤثر على الرسالة التي تحاول إيصالها إلى هؤلاء الأشخاص أمامك .

وضعيتك المريحة والمفتوحة وذراعيك ممدودتان وساقيك مرتخيتان ونغمتك الودودة تجعلك ودودًا وتجعل الآخرين يرغبون في التحدث إليك .

ولا تنس التواصل بالعين مع المحاور الخاص بك، لأنه مهم جدًا. يجب أن تنظر في عين الشخص الذي تتحدث إليه لتظهر أنك مهتم بالتحدث معه وأنك تحترمه .

 مع ذلك ، يجب أن تحرص على عدم التحديق به لفترة طويلة وجعله يشعر بعدم الارتياح ، بدلًا من عدم النظر إليه على الإطلاق ، مما يجعله يشعر بعدم الاهتمام وعدم الاحترام .

وعليك الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية للشخص الذي أمامك ، لأنها غالبًا تشرح كيف يشعر عندما يتحدث معك ، وإشاراتك غير اللفظية ، لأنك قد ترتكب أخطاء ، لذلك أنت التواصل مع الشخص الآخر الذي لم تقصده . المعنى ، ولفهم الإشارات غير اللفظية بشكل أفضل ، يمكنك استخدام لغة الجسد لتفسيرها .

3. الوضوح والإيجاز

يتعلق الاتصال الشفوي الجيد بقول الأشياء الصحيحة، لذلك لا تطيل حديثك أكثر من اللازم، حتى لا يشعر المستمع بالملل وتنأى بنفسك عن الأمور المهمة في الموضوع، ولا تتحدث كثيرًا، فتقدم معلومات غير كاملة وغير واضحة .

بغض النظر عن طريقة الاتصال التي تستخدمها ، سواء كنت تتحدث مع شخص ما وجهًا لوجه ، عبر البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف  ، قل ما تريد قوله بشكل مباشر وواضح .

فكر جيدًا فيما تريد قوله قبل أن تتحدث لتتأكد من أنك تتحدث بوضوح وتجنب التحدث كثيرًا وإرباك جمهورك .

4. الانفتاح


في التواصل مع الآخرين ، من المهم جدًا أن تكون منفتحًا على جميع الآراء ، تستمع إلى كل رأي وتقبله وتحترمه حتى لو كنت لا توافق عليه .
 يجب أن تولي اعتبارًا محايدًا للآراء التي تسمعها ، دون تحيز أو عدم تسامح مع آراء معينة .

كن مرنًا مع جميع الآراء وركز أكثر على فهم وجهة نظر الشخص الآخر بدلاً من التواصل والإصرار على آرائك حتى تتمكن من إجراء محادثات أكثر إنتاجية وصدقًا .


2. مهارة التفاوض



مهارات التفاوض هي مهارات مهمة للغاية يبحث عنها أصحاب الأعمال .

أن تكون مفاوضًا ناجحًا يعني معرفة كيفية الإقناع وكيفية الوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف في اتفاق أو نزاع بحيث يكون الجميع فائزًا .

كيف تكتسب مهارة التفاوض


تتطلب مهارات التفاوض قدرات بسيطة مثل: التواصل والإقناع والتخطيط والتعاون ووضع الاستراتيجيات . 
بهذه القدرات أنت مفاوض ناجح .

1. الاتصال

من خلال التواصل المناسب ، يمكنك تجنب سوء التفاهم الذي قد يمنعك من الوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف .

يحدث الاتصال الصحيح عندما تنتبه إلى الإشارات غير اللفظية أثناء المحادثة ، مثل لغة الجسد ونبرة الصوت وما إلى ذلك ، والتعبير عن نفسك بطريقة واضحة ، بحيث يمكنك تحقيق الهدف المنشود من وراء المحادثة .

مهارات الاستماع الفعال والبحث عن الملاحظات والتأكد من فهمك للشخص الآخر بشكل صحيح من خلال الأسئلة هي أيضًا عناصر أساسية .


2. الإقناع

قدرتك على إقناع الآخرين والتأثير فيهم تجعلك مفاوضًا ناجحًا ، وبهذا أعني التأثير الإيجابي هنا، وليس السيطرة عليهم .

ويساعدك هذا على فهم سبب كون الحل الذي تقدمه مفيدًا لجميع الأطراف ، وكيفية شرح هذه الأسباب للآخرين وإيصال أفكارك جيدًا حتى يمكن للآخرين دعم آرائك .

3. التخطيط

من المهم التخطيط لأي اتفاق أو مفاوضات لفهم العواقب طويلة المدى للاتفاقية لجميع الأطراف .


بالإضافة إلى وضع خطة لكيفية تنفيذ الاتفاقية والخطوات المطلوبة من قبل الأطراف ، ووضع مبادئ وقوانين متفق عليها لتنفيذ هذه الاتفاقية .

4. وضع الاستراتيجيات

يعد وجود خطة احتياطية قبل أي مفاوضات أمرًا ضروريًا لأي مفاوض ناجح. من المهم أن تخطط لجميع السيناريوهات المتوقعة وأن تطور الاستراتيجيات التي تعدك لجميع النتائج المحتملة .

من المهم أن تكون لديك إستراتيجية جاهزة قبل أي تفاوض ، بحيث يمكنك الخروج من التفاوض بأكبر قدر ممكن من المكاسب وأقل خسارة .


3. مهارة الذكاء العاطفي 



تتجلى القدرة على أن تكون ذكيًا عاطفيًا في مجالين مترابطين :

القدرة على فهم وإدارة عواطفك .

والقدرة على فهم مشاعر الآخرين .

الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي العالي هم أكثر كفاءة من الناحية الإحصائية في العمل وحل المشكلات واتخاذ القرار والعمل الجماعي والقيادة الناجحة ، مما يعني أنهم ينجحون في العمل وينتقلون بسرعة إلى مناصب أعلى .

نحن بشر فقط ، وهي مجموعة كاملة من المشاعر المختلفة التي تقود سلوكنا وتتحكم فيه إلى حد كبير ، لذلك إذا فهمنا هذه المشاعر في أنفسنا ومن حولنا ، وتعلمنا كيفية التعامل معها وإدارتها بشكل إيجابي ، سيكون له تأثير كبير على سلوكنا في الحياة ، النجاح العام في العمل والحياة ، هذا هو الذكاء العاطفي .

كيف تكتسب مهارة الذكاء العاطفي

هناك خمس مهارات رئيسية يمكن أن تساعدك على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي .


1. الوعي الذاتي

عليك أن تفهم نفسك ومشاعرك من خلال مراقبة نفسك وأفعالك في المواقف المختلفة وتحليل المشاعر الكامنة وراء تلك الأفعال .

عليك أيضًا أن تخبر الأشخاص من حولك بما تريد لأنهم لن يعرفوا ذلك بأنفسهم ، لذلك عليك أن تخبرهم بلطف بما يزعجك أو يغضبك وما يريحك ويسعدك حتى يعاملوه بالطريقة الصحيحة تحب .

2. التحكم بالمشاعر

تعلم كيفية إدارة عواطفك بفاعلية حتى تتمكن من التحكم فيها بدلاً من التحكم فيك وسلوكك .


يتعلق الأمر دائمًا بتفسيرك للمواقف المختلفة ، وفقًا لتفسيرك سوف تشعر بهذا الشعور .
 إذا كان تفسيرك إيجابيًا ، فإن مشاعرك إيجابية .
 إذا كان تفسيرك للموقف سلبيًا ، فستشعر بالتأكيد بمشاعر سلبية .

3. التحفيز الذاتي

من المهم أن تكون لديك القدرة على تحفيز نفسك ، ولا تخطئ في انتظار شخص آخر لتحفيزك، لأن ذلك لن يحدث، وإذا حدث مرة واحدة، فلن تجده في كل مرة .

ضع أهدافك أمامك ، ثم ضع أهدافًا أو خطوات صغيرة ستقودك نحو كل هدف كبير ، ومن المهم أن يكون لديك أهداف محددة لفترات زمنية محددة .

4. إدراك مشاعر الآخرين

يبدأ فهمك لما يشعر به الآخرون من خلال فهمك لما يشعرون به وكيف ترى الأشياء من منظورهم .

لكل منا وجهة نظره الخاصة ، والطريقة التي يرى بها الأشياء وفقًا لشخصيته وأسلوب حياته وطبيعة مشاعره .

من المهم جدًا أن تفهم وتحترم مشاعر الآخرين ، إذا لم تفهمها أو تصدقها ، فلكل منا وجهة نظر في الحياة ، لذلك حاول دائمًا مساعدة الآخرين على توجيه مشاعرهم في اتجاه إيجابي .

5. إدارة العلاقات

من خلال وعيك بمشاعرك الخاصة ، وإدراكك لمشاعر الآخرين ، وقدرتك على إدارة تلك المشاعر، ومن ثم هناك خطوة مهمة للغاية ، وهي إدارة العلاقات ، وهي ببساطة استخدام الطريقة المناسبة لكل شخص تتعامل معه 

لكل منا طبيعة مختلفة ومشاعر مختلفة ونظرة إلى الحياة ، لذلك من المهم جدًا معاملة كل شخص بطريقة تناسب طبيعة كل شخص من أجل تحقيق علاقة ناجحة وتحقيق الأهداف المرجوة بسهولة .


4. مهارة القيادة 


الأشخاص ذوو المهارات القيادية القوية قادرون على تحفيز أعضاء الفريق وقيادتهم إلى النجاح ، وهو ما يجعلها مهارة مطلوبة للغاية .

لا يتعلق الأمر بإدارة الأشخاص والسيطرة عليهم ، بل يتعلق بما تعرفه عن أعضاء الفريق الذين تقودهم جيدًا ، وما تعرفه عن المهارات والقدرات التي يمتلكها كل عضو في الفريق .

ثم يتم تكليفهم بالمهام وفقًا لقدراتهم لتحقيق أفضل النتائج والاستفادة من كل إبداعهم الفطري .

مهارات القيادة مهمة ليس فقط لكل مدير محتمل ، ولكن لنا جميعًا ، ونقود أنفسنا قبل قيادة الآخرين .

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تضعك الحياة في مواقف مختلفة حيث تحتاج إلى أن تكون رائدًا فيها ، حتى لفترة قصيرة ، ربما بضع دقائق فقط ، لذلك عليك اجتياز هذا الاختبار .

كيف تكتسب مهارة القيادة

لاكتساب مهارات القيادة ، يجب أن تمتلك أربع صفات رئيسية :

 الاستماع والتعاطف والذكاء العاطفي والإبداع .

1. الاستماع

قد تتفاجأ، فلسفتنا في القيادة كانت دائمًا تدور حول اتخاذ القرارات ، ولكن من أهم مهام القائد أيضًا اتخاذ القرارات ، ولا يمكن لأي شخص، بغض النظر عن مستوى الخبرة ، أن يتخذ القرارات بمفرده ، وهذه القرارات تأتي في كل مرة. صحيحة .

لذلك يجب على القائد أن يستمع لآراء الجميع بموضوعية ، وأن يأخذها في الاعتبار بعناية ، ولا يحبذ آرائه الخاصة ، حتى يتمكن أخيرًا من التوصل إلى أفضل رأي ، وهو رأي الفريق بأكمله بدلا من شخص .

أيضًا يتطلب الاستماع أن ترى وتفهم احتياجات الشخص الآخر، وليس احتياجاتك فقط . قبل أن تفكر في الكيفية التي يمكن أن يساعدك بها الشخص الذي أمامك ، فكر فيما يحاول هذا الشخص إيصاله إليك ، وكيف يمكنك مساعدته حتى تتمكن معًا من مساعدة المنظمة بأكملها .

2. التعاطف

التعاطف يعني القدرة على تمييز احتياجات الشخص الآخر ، ومعرفة كيف تؤثر مشاعره على تفكيره ، والقدرة على احترام تلك المشاعر وفهمها ، ورؤية الأشياء من منظور الشخص الآخر ، وليس منظورك فقط .

يخلق التعاطف عملاً جماعيًا أكثر تماسكًا وتفهمًا وفعالية لأنه يمكّن القادة من وضع أنفسهم في مكان الآخرين ورؤية المشكلات بشكل أكثر وضوحًا ، وبالتالي مساعدة أعضاء الفريق على التعامل مع التحديات التي قد يواجهونها ، فضلاً عن منحهم المزيد من الخبرة .

3. الذكاء العاطفي

يعتمد الذكاء العاطفي على فهم وإدارة المشاعر المختلفة، حيث يساعد الذكاء العاطفي القادة على خلق بيئة آمنة حيث يمكن لأعضاء الفريق تبادل المعلومات والآراء بحرية وتقديم الأفكار دون خوف، الأمر الذي يمكن أن يساعد المنظمات بشكل كبير.

4. الإبداع

لا يمكن الاستهانة بالإبداع وهو سمة أساسية للقائد الناجح. سوق العمل هو الآن منافسة من الدرجة الأولى ، لذا فإن إبداعك في أسلوبك في العمل والإدارة يمنحك ميزة .

الإبداع هو إيجاد طرق جديدة لاستخدام الموارد المتاحة ، وهو أمر مهم للغاية ومفيد لأصحاب العمل .

 

5. مهارة حل المشكلات 


 

من الطبيعي أن تواجه بيئة العمل مشاكل في أي وقت ، ويمكن أن تؤثر فجأة على سير العمل ، لذلك يجب أن تكون مستعدًا لحل المشكلة بسرعة وتجنب إضاعة الوقت والجهد والمال .

كيف تكتسب مهارة حل المشكلات

من أجل اكتساب مهارات حل المشكلات ، يجب أن تعلم أنه يجب عليك اتباع منهج علمي وخطوات مدروسة لحل أي مشكلة .

فيما يلي الخطوات التي يجب اتباعها لحل أي مشاكل :

1. تحديد المشكلة

الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي إدراك وجود مشكلة، ثم تحديد ماهية المشكلة وحجمها الدقيق. من المهم فهم جميع جوانب المشكلة جيدًا بما يكفي لتتمكن من شرحها للآخرين.

2. هيكلة المشكلة

تتضمن هذه المرحلة جمع المزيد من المعلومات حول المشكلة ، والتأكد من فهم المشكلة بالكامل، وتحديد سبب المشكلة وجميع عناصرها .

3. البحث عن الحلول الممكنة

بعد إجراء البحث وجمع المعلومات حول المشكلة وأسبابها ، تأتي خطوة إيجاد حل . 

تحدث هذه الخطوة عادةً في اجتماع يضم أعضاء الفريق لجمع أكبر عدد ممكن من الحلول الممكنة .

من المهم جدًا في هذه المرحلة أن تكون متقبلاً لجميع الآراء وألا تستهزئ أو تسخر من أي أفكار .

 في بداية اللقاء يجب طرح شعار " كل الآراء مقبولة ولا يجوز الاستهزاء بالرأي " .

 من المهم أن يتمتع كل منا بتجربته وخبرته الخاصة ، وهي بالتأكيد تفيد الجميع .

4. اتخاذ القرار

في هذه المرحلة، قم بتحليل الحلول المقدمة في الخطوات السابقة لإيجاد الحل الأفضل ، وبعد إيجاد الحل الأفضل ، حاول تخيل سيناريوهات مختلفة للحل، وتوقع النتائج المحتملة ، واستعد لها .

5. التنفيذ

بعد إيجاد الحل الصحيح، وتحديد أنه الأفضل بالفعل، واتخاذ القرار، حان الوقت للتنفيذ. اعلم أنه خلال مرحلة التنفيذ، قد تطرح مشكلات جديدة لم يتم أخذها في الاعتبار من قبل، لذا كن مستعدًا لذلك .

6. ملاحظة النتائج

بعد التنفيذ من الضروري مراقبة نتائج خطة التنفيذ مع مرور الوقت ، والاستماع إلى آراء وملاحظات الآخرين ، بحيث يمكن التعرف على أي مشاكل جديدة في خطة التنفيذ والتعامل معها بسرعة .

كل هذه التعليقات هي تجربة مهمة بالنسبة لك ولفريقك في حالة ظهور أي مشكلات مماثلة .


6. مهارة العمل الجماعي 



القيادة مهارة مهمة جدا . 

القدرة على العمل في فرق مهمة أيضًا ، حيث تعتبر هذه المهارة من أهم المهارات الشخصية .

مهارات العمل الجماعي هي قدرة الأفراد على العمل في فرق لتحقيق الأهداف .

في أي عمل حيث تعمل في فريق لتحقيق هدف محدد ، من الحكمة معرفة متى تكون قائدًا ومتى تكون تابعًا في الفريق .

يتطلب العمل الجماعي في الفريق التعاون والتواصل الجيد بين جميع أعضاء الفريق، لأنهم يشبهون أعضاء فريق كرة القدم. خسر الأسوأ.

لكل عضو في الفريق دوره الخاص به، ويحتاج أيضًا إلى ربط دوره بأدوار أعضاء الفريق الآخرين، لذا فإن التواصل والتعاون مهمان للغاية .

لاعب فريق ؛ هو نوع الشخص الذي يمكنه العمل مع شخصيات مختلفة ، بغض النظر عن مدى اختلافهم عنه ، ولديه القدرة على مساعدة أعضاء الفريق من حوله في إنجاز العمل الذي يحتاجون إليه .

كيف تكتسب مهارة العمل الجماعي

لاكتساب المهارات اللازمة للعمل في فريق ، هناك العديد من المهارات التي تسمى مهارات العمل الجماعي التي يبحث عنها أصحاب العمل في الموظفين ويجب عليك تطوير هذه المهارات والتأكيد عليها في مقابلات العمل والسير الذاتية .

1. التواصل

وينعكس ذلك في قدرتك على توصيل المعلومات والأفكار بشكل جيد مع الآخرين ، حيث يجب أن تكون قادرًا على توصيل المعلومات باستخدام جميع وسائل الاتصال المتاحة دون إهمال عناصر الاتصال غير اللفظي .

2. إدارة النزاعات

من النقاط المهمة جدًا في العمل الجماعي أن تكون قادرًا على حل المشكلات التي تنشأ بين أعضاء الفريق ، ويجب حل أي نزاعات من خلال التشاور مع أعضاء الفريق لضمان رضا الجميع .

3. الاستماع

جزء مهم جدًا من العمل في فريق هو قدرتك على الاستماع إلى جميع أفكار ومخاوف أعضاء فريقك وإظهار اهتمامك وفهمك لمخاوفهم وأفكارهم، كونك عضوًا فعالاً في فريقك.

4. الاحترام

إذا كنت تحترمهم وأفكارهم، بغض النظر عن مدى اختلافهم، بالإضافة إلى جعلهم يشعرون بالتقدير عند الاستماع إليهم ، واستخدام التواصل البصري عند التحدث معهم ، فسيكون الناس أكثر استعدادًا للتحدث معك .


7. مهارة المرونة والتكيف مع المتغيرات



المرونة هي الطريقة التي تقبل بها التغييرات التي تحدث في حياتك .

يجب أن تدرك جيدًا أن التغيير هو الثابت الوحيد في حياتنا . 

كل الأشياء والظروف ، وكذلك الأشخاص من حولنا ، يتغيرون باستمرار .

الشخص المرن هو الشخص الذي يقبل التغيير ويتكيف معه ، وهو شخص ناجح حقًا ، ولديه عقل متفتح ومختلف .

كيفية اكتساب مهارات المرونة والتكيف مع المتغيرات

لجعلك أكثر مرونة ، هناك بعض الأساليب التي يجب عليك اتباعها :

1. اجعل ذهنك منفتح

حاول قبول جميع الاختلافات والتغييرات ، سيكون من الأسهل التعامل معها وإدارتها إذا رأيت ذلك من منظور مختلف ، وحاول الحصول على نظرة شاملة للأشياء بدلاً من النظرة السطحية ، وتعتاد على قبول الاختلافات .

2. طور مهاراتك باستمرار

إن استثمار الوقت والطاقة في تطوير مهاراتك سيفيدك كثيرًا بلا شك .

من المهم أن تعمل بجد على مهارات جديدة والبناء على المهارات القديمة ، لأن هذا سوف يعدك جيدًا للتغييرات المفاجئة .

3. كن متفائل

قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في البقاء إيجابيين طوال الوقت ، لكن الأمر يتطلب تدريبًا ويحتاج إلى التعود على ذلك .

التركيز على الجانب المشرق والمظهر الإيجابي سيجعلك أكثر مرونة .

4. أبقى هادئ

قد يصاب بعض الأشخاص بالتوتر والقلق والاكتئاب عندما تتغير الأشياء فجأة، ولكن هذا قد يتسبب في فقدان التركيز وعدم القدرة على التصرف بشكل طبيعي، ولكن استعادة الهدوء سيزيد من تركيزك ويسمح لك بالتفكير بشكل أفضل لتنتهي بالشكل الصحيح. قرار.

5. التخطيط للمستقبل

يمكنك التخطيط للمستقبل ، وتوقع التغييرات المستقبلية المحتملة أثناء التخطيط للإجراءات اللازمة لتجنب هذه التغييرات أو إدارتها .


8. مهارة تنظيم الوقت



تعد إدارة الوقت إحدى المهارات الشخصية المهمة جدًا لأي شخص وواحدة من سمات الأشخاص الناجحين بشكل استثنائي . 

يبدأ طريق النجاح بتنظيم وقتك وإدارته جيدًا .

تنظيم وقتك يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية، ويساعدك على تحقيق أهدافك، ويقلل من إجهاد مهام العمل، بينما إضاعة الوقت يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الرضا وعدم الإنجاز .

كيف تكتسب مهارة تنظيم الوقت

لاكتساب مهارات إدارة الوقت ، يجب عليك اتباع هذه النصائح :

1.  كن على دراية بوقتك ، واعرف ما يضيع ، واكتب كل ما تفعله على مدار اليوم في الوقت المناسب .

2.  حدد أهدافك بوضوح وقسمها إلى أهداف طويلة المدى وقصيرة المدى واكتبها جميعًا .

3.  ضع خطة يومية للمهام التي يجب القيام بها على مدار اليوم وقم بتمييز كل مهمة عند إكمالها ، حيث أن هذا النهج سيعطيك إحساسًا بالإنجاز ويقبل فكرة أنك لن تكمل جميع المهام المطلوبة في يوم واحد، نظرًا لأن هذا أمر طبيعي وممكن ، فلا تجعله يقلل من عزيمتك .

4.  لا تفعل شيئين مهمين في نفس الوقت ، لأن ذلك سيكون مضيعة كبيرة للوقت ويجعلك تفقد التركيز والشعور بالإنجاز .

5.  إذا كنت تقوم بعمل مهم ، حدد فترة زمنية له للتركيز فقط ، ولا تفعل شيئًا خلال ذلك الوقت ، اتركه يركز لمدة (30) دقيقة ، ثم خذ استراحة لمدة (5) دقائق ، ثم عد إلى العمل لمدة (30) ) دقائق وغيرها الكثير .


الخلاصة


  • يجب أن تكون مدركًا تمامًا لأهمية المهارات اللينة في عملك وحياتك الشخصية لأنها تحدد مدى نجاحك في علاقاتك وتفاعلاتك اليومية مع من حولك .
  • كما أنه يؤثر على حصولك على الوظيفة التي تريدها ، ويعتمد أيضًا على مدى نجاحك وتميزك في وظيفتك وما إذا كان بإمكانك الحصول على المنصب الأعلى الذي تطمح إليه .
  • من المهم معرفة أن المهارات الشخصية يمكن اكتسابها ، ولكن لا يتم اكتسابها فقط من خلال التعرف عليها ومعرفة خطوات اكتسابها، فهي تتطلب ممارسة ، وهي خطوة حاسمة في المشكلة برمتها .
  • تحتاج إلى ممارسة هذه المهارات الناعمة في حياتك اليومية وفي تعاملاتك مع من حولك ، والتعلم من أخطائك في كل مرة وتصحيحها حتى تصل في النهاية إلى مرحلة إتقان هذه المهارات .

 

لمتابعة

 المدونة القانونية

إضغط هنا ⟱⟱⟱ ثم متابعة

المدونة القانونية



:هل أعجبك الموضوع

تعليقات

>